العاصفة الكروية والسلبية

نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 بين ريال مدريد وفالنسيا يبقى أحد أكثر المباريات التي لا تنسى في تاريخ الكرة الأوروبية، وتعليق المعلق الأسطوري عصام الشوالي أعطى هذا اللقاء بعدًا أسطوريًا. نهائيدوريأبطالأوروباتعليقعصامالشواليالخالد

في ذلك المساء الساحر في 24 مايو 2000 بملعب فرنسا بسان دوني، قدم ريال مدريد أداءً ساحقًا أمام فالنسيا لينتصر بنتيجة 3-0. لكن ما جعل هذه المباراة خالدة في ذاكرة الجماهير العربية هو التعليق الشيق الذي قدمه صوت الكرة العربية عصام الشوالي.

بدأ الشوالي تعليقه بقوة: "ها هو ريال مدريد يهجم كالسيل الجارف!"، مصورًا الهيمنة الملكية منذ الصافرة الأولى. وعندما سجل راؤول هدفه الأول في الدقيقة 39، ارتفع صوت الشوالي: "غووووول! راؤول يفتح النار! هكذا يفعل الأبطال!".

الهدف الثاني كان تحفة فنية من ستيف ماكمانامان في الدقيقة 67، علق عليها الشوالي بحماس: "ما هذا الجمال! إنها لوحة فنية مرسومة بأقدام السحرة!". أما الهدف الثالث الذي سجله راؤول في الدقيقة 75، فقد أثار الشوالي الذي صرخ: "انتهى الأمر! ريال مدريد يكتب التاريخ بحروف من ذهب!".

ما يميز تعليق الشوالي في هذه المباراة هو:1. الوصف الدقيق للتحركات الفردية والجماعية2. استخدام التشبيهات الشعرية التي تناسب لحظات المباراة3. نقل الحماس دون مبالغة4. إبراز الجوانب التكتيكية ببساطة

اختتم الشوالي المباراة بكلماته الشهيرة: "ها هو ريال مدريد يتوج ملكًا لأوروبا للمرة الثامنة، في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ".

بعد 24 عامًا، لا يزال عشاق الكرة في العالم العربي يتذكرون هذه المباراة ليس فقط لأداء ريال مدريد المتميز، ولكن أيضًا للتعليق الأسطوري الذي حول حدثًا رياضيًا إلى قصة تروى عبر الأجيال. عصام الشوالي لم يكن مجرد معلق، بل كان شاعر الملعب الذي أعطى الكرة العربية هويتها الخاصة.