العاصفة الكروية والسلبية

شهدت مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية. أقيمت المباراة في إطار الجولة الحاسمة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر، حيث تنافس الفريقان على بطاقة التأهل المباشر للمونديال.ملخصمباراةمصروالسنغالتصفياتكأسالعالم

أحداث المباراة الرئيسية

انطلقت المباراة بوتيرة متحفظة من كلا الفريقين في الدقائق الأولى، حيث فضل كل منهما استكشاف نقاط ضعف الخصم. ومع تقدم الوقت، بدأ المنتخب السنغالي في فرض سيطرته على مجريات اللعب بفضل خط وسط قوي يقوده إدريسا غانا غيي.

سجل السنغال الهدف الأول في الدقيقة 34 عن طريق النجم ساديو ماني، الذي استفاد من كرة عرضية دقيقة من إسماعيلا سار ليضعها في شباك محمد الشناوي. حاول المنتخب المصري رد الفعل قبل نهاية الشوط الأول، لكن دفاع السنغال الصلب حال دون تسجيل أي هدف.

الشوط الثاني والمفاجآت

عاد المصريون للشوط الثاني بعزيمة أكبر، وتمكنوا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 عن طريق محمد صلاح بعد تمريرة حاسمة من محمود حسن تريزيجيه. ازدادت حدة المباراة بعد ذلك، حيث سعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز.

في الدقيقة 78، تمكن السنغاليون من استعادة التقدم عبر كاليو كوليبالي من ركلة ركنية، ليضع فريقه في المقدمة مرة أخرى. حاول المصريون الضغط في الدقائق الأخيرة، لكنهم لم يتمكنوا من تغيير النتيجة النهائية التي انتهت بفوز السنغال 2-1.

تحليل أداء الفريقين

أظهر المنتخب السنغالي تنظيمًا دفاعيًا ممتازًا وقدرة على استغلال الفرص الهجومية. بينما عانى المصريون من غياب الإبداع في خط الوسط واعتمادهم الكبير على محمد صلاح في الهجوم.

ما بعد المباراة

هذا الفوز وضع السنغال في موقع جيد للتأهل مباشرة لكأس العالم، بينما اضطر المنتخب المصري لخوض الملحق الأفريقي ضد منافس آخر. أثبتت المباراة مرة أخرى قوة المنافسة في الكرة الأفريقية وأن المواجهات بين عمالقة القارة دائما ما تكون مشوقة وحاسمة.

في النهاية، خرج المنتخب السنغالي منتصرًا بفضل الأداء الجماعي والتكتيك الذكي من المدرب عليو سيسيه، بينما خرج المصريون بخفي حنين رغم الأداء المشرف لبعض اللاعبين.