العاصفة الكروية والسلبية

لعبة الدومينو من الألعاب الشعبية المنتشرة في العديد من الثقافات، وتثير تساؤلات حول حكمها في الإسلام من حيث الحِلّ أو الحرمة. فهل تعتبر هذه اللعبة حرامًا أم حلالًا؟ للإجابة على هذا السؤال، لا بد من الرجوع إلى الأدلة الشرعية وفهم طبيعة اللعبة والظروف المحيطة بها. لعبةالدومينوحلالأمحرام؟

موقف الفقهاء من الألعاب بشكل عام

في الإسلام، الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على تحريمها. ومع ذلك، فإن بعض الألعاب قد تكون محرمة إذا تضمنت أمورًا مثل القمار أو إضاعة الوقت بشكل مفرط دون فائدة، أو إذا صاحبها أمور محرمة مثل شرب الخمر أو التلفظ بألفاظ بذيئة.

شروط تحريم الألعاب

1. وجود القمار (المال المُخاطر به): إذا كانت اللعبة تتضمن رهانًا ماليًا بين اللاعبين، فهي تدخل في نطاق القمار المحرم شرعًا.
2. إضاعة الوقت بشكل مضر: إذا أدت اللعبة إلى إهمال الواجبات الدينية أو الدنيوية كالصلاة أو العمل، فقد تكون مكروهة أو محرمة حسب درجة الإضرار.
3. وجود مفاسد أخرى: مثل التشاجر بين اللاعبين أو التلفظ بألفاظ غير لائقة.

حكم لعبة الدومينو تحديدًا

إذا خلت لعبة الدومينو من القمار ولم تؤدِّ إلى إضاعة الوقت بشكل مفرط أو مصاحبة أمور محرمة، فإنها تعتبر حلالًا. لكن إذا اقترنت بالرهان المالي، فإنها تدخل في نطاق الميسر المحرم بنص القرآن الكريم:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90]

لعبةالدومينوحلالأمحرام؟

الخلاصة

لعبة الدومينو في حد ذاتها ليست حرامًا إذا لُعبت دون قمار أو مفاسد أخرى. ولكن يجب على المسلم أن يراعي الضوابط الشرعية، مثل عدم إضاعة الوقت المهم، واجتناب أي شيء يؤدي إلى الخصام أو المعصية. فإن التزم بهذه الضوابط، فلا حرج في لعبها للترفيه البريء.

لذلك، ينبغي للمسلم أن يحكم بعقله وضميره، ويبتعد عن كل ما يثير الشبهات أو يؤدي إلى الوقوع في المحرمات. والله أعلم.

لعبة الدومينو من الألعاب الشعبية المنتشرة في العديد من الثقافات، وخاصة في العالم العربي. لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل لعبة الدومينو حلال أم حرام في الإسلام؟ للإجابة على هذا السؤال، يجب أن ننظر إلى عدة عوامل، مثل نية اللاعبين، والطريقة التي تُمارس بها اللعبة، وما إذا كانت تؤدي إلى أمور محرمة مثل القمار أو إضاعة الوقت في ما لا فائدة منه.

حكم لعبة الدومينو في الإسلام

في الأصل، لا يوجد نص شرعي صريح يحرم لعبة الدومينو بذاتها، لأنها مجرد وسيلة ترفيه وتعتمد على المهارة والتفكير. لكن الحكم يتغير إذا ارتبطت اللعبة بالمقامرة أو الرهان المالي، حيث يحرم الإسلام أي شكل من أشكال القمار، كما قال الله تعالى: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة: 90).

لذلك، إذا كانت لعبة الدومينو تُلعب من أجل التسلية البريئة دون رهان مالي، فلا حرج فيها. أما إذا كانت وسيلة للمقامرة، فإنها تصبح حرامًا بلا شك.

آراء العلماء في لعبة الدومينو

اختلف العلماء في حكم لعب الدومينو بدون مال:

1. من يرى الجواز: بعض العلماء يرون أن اللعبة حلال إذا خلت من القمار، لأنها تشبه ألعاب الذكاء الأخرى مثل الشطرنج (إذا لم تكن مصحوبة بمال محرم).
2. من يرى الكراهة: آخرون يرون أن اللعبة مكروهة إذا أدت إلى إضاعة الوقت دون فائدة، خاصة إذا طالت مدة اللعب وألهت عن الصلاة أو الواجبات الدينية.
3. من يرى التحريم: قلة من العلماء يحرمونها مطلقًا، باعتبارها من ألعاب القمار المشابهة، أو لأنها قد تؤدي إلى الخصام والعداوة بين اللاعبين.

نصائح للمسلمين عند لعب الدومينو

• تجنب الرهان المالي: يجب الابتعاد عن أي رهان مالي أو مقامرة أثناء اللعب.
• عدم إضاعة الوقت: لا ينبغي أن تطول مدة اللعب لدرجة إهمال الصلاة أو الواجبات الأسرية والعملية.
• النية الصالحة: يمكن تحويل اللعبة إلى وسيلة للتواصل الاجتماعي الإيجابي بين الأهل والأصدقاء دون خلاف أو غضب.

الخلاصة

لعبة الدومينو في حد ذاتها ليست حرامًا إذا لُعبت دون قمار أو إضرار بالآخرين. لكن يجب على المسلم أن يكون حريصًا على عدم الوقوع في المحرمات، وأن يجعل وقته مفيدًا ولا يضيع ساعات طويلة في اللعب دون فائدة. الأفضل دائمًا استثمار الوقت في طاعة الله وطلب العلم النافع.

لعبة الدومينو من الألعاب الشعبية المنتشرة في العديد من الثقافات، لكن يثار حولها جدل ديني حول حكمها في الإسلام. فهل تعتبر الدومينو حلالًا أم حرامًا؟ هذا السؤال يحتاج إلى تحليل دقيق بناءً على الأدلة الشرعية وآراء الفقهاء.

موقف الفقهاء من لعبة الدومينو

اختلف العلماء في حكم لعبة الدومينو، فمنهم من يرى أنها حرام لأنها قد تقترن بالميسر (القمار) إذا كانت تُلعب بمال، أو لأنها تشغل عن العبادات وتضيع الوقت بلا فائدة. بينما يرى آخرون أنها حلال إذا خلت من الرهان المالي ولم تؤد إلى إضاعة الصلاة أو الواجبات الدينية.

الأدلة على تحريم الدومينو

1. الاقتران بالميسر: إذا كانت اللعبة تُلعب بمال، فهي تدخل في نصوص التحريم الواردة في القرآن والسنة حول القمار. قال تعالى: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ" (المائدة: 90).
2. إضاعة الوقت: إذا كانت اللعبة تشغل عن الصلاة أو العبادات، فقد تكون محرمة لقول النبي ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" (رواه البخاري).

الأدلة على إباحة الدومينو

1. عدم وجود رهان: إذا لُعبت دون مال، فهي كغيرها من الألعاب المسلية التي لا ضرر فيها.
2. وسيلة للترويح: الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على التحريم، وقد قال النبي ﷺ: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" (رواه الترمذي).

الخلاصة

لعبة الدومينو ليست حرامًا في ذاتها، ولكن حكمها يعتمد على طريقة ممارستها:
- إذا لُعبت بمال أو أدت إلى إضاعة الصلاة: تكون حرامًا.
- إذا لُعبت دون رهان ولم تشغل عن الواجبات: تكون حلالًا.

لذلك، ينبغي للمسلم أن يراعي الضوابط الشرعية عند ممارسة أي لعبة، ويبتعد عن كل ما يوقعه في الحرام أو يضيع وقته بلا فائدة. والله أعلم.